كما للضوء فوائد كذلك توجد فوائد للظلام :
عندما يجلس الانسان في الظلام يستطيع ان يفكر بصورة افضل .
يخفف الجلوس في الظلام من الصداع .
يساعد الجلوس في الظلام على تعزيز صحة العين ، وقد
اثبتت التجارب ان الجلوس في غرفة مظلمة لعدة ايام يقوي البصر
ويمكنك تغطية عينيك براحتي يديك بحيث لا ينفذ النور ، ثم قم بفتح
عينيك في هذا الظلام ، كرر العملية عدة مرات وحسب حالة عينيك ،
سوف ترى تحسن بمرور الوقت وتستعيد عينيك عافيتها .
الظلام يقلل من الاحساس بالجوع .
يحفز الظلام على الاسترخاء والنوم .
الظلام يقوي مناعة الجسم ضد بعض الامراض ومنها
السرطان وخاصة سرطان الثدي .
ينخفض ضغط الدم في الظلام .
يقي الظلام من الاصابة بالزهايمر
الظلام مفيد لصحة القلب .
الظلام وقاية من الجلطات الدماغية .
يؤخر الظلام علامات الشيخوخة .
آثار الضوء والظلام على النوم
لفهم تأثيرات الضوء والظلام على النوم ، يجب أن تفهم دور
الميلاتونين في عملية النوم والبقاء نائمين . الميلاتونين يسمى أيضا
هرمون النوم. الميلاتونين مسؤول عن إرسال إشارة إلى الدماغ بأن
الوقت قد حان للجسم للراحة . يرسل إشارات إلى الدماغ تؤدي إلى
استرخاء العضلات ، ويؤدي الى الشعور بالنعاس ، وتنخفض درجة
حرارة الجسم . يعني نقص الميلاتونين أن الجسم يبقى مستيقظاً
ومنبهاً وغير قادر على الراحة طوال الليل . بينما يكون إنتاج
الميلاتونين في ذروته في أجسامنا عند اقتراب المساء ، يتم
تقليله بسبب التعرض للضوء ، مما يجعلك تبقى مستيقظاً حتى
وقت متأخر ، أو لا تنام على الإطلاق .
نظراً لأن مستويات الميلاتونين منخفضة بسبب التعرض للضوء أثناء
النهار ، فنحن أكثر يقظة ونشاطاً خلال النهار. ومع ذلك ، فإن التعرض
للضوء ليلاً يمكن أن يكون له نفس التأثير على الجسم ، مما قد يشكل
بعض المخاطر الصحية الخطيرة .
لا يمكن أن يؤدي التعرض للضوء إلى صعوبة النوم فحسب ، بل
قد يؤدي أيضاً الى الاستيقاظ المتكرر والمطول خلال الليل ، مما
يؤدي إلى رداءة نوعية النوم ، والإرهاق خلال اليوم التالي .
لذلك ينصح الاطباء باطفاء الضوء في الغرفة عند النوم وعدم استعمال
الضوء الخافت وخاصة في غرف نوم الاطفال .