من يحاسب الاطباء على اخطائهم وكم من اخطاء قاتلة ترتكب بحق المرضى ولا يعلم بها الا الله وكم هوعدد المتوفين بسبب اهمال او اخطاء الاطباء والكادر الطبي وهل يوجد قانون يحاسب الطبيب عن خطأه ويحمي المريض
خطأ في العملية الجراحية خطأ في وصف الدواء خطأ في اتخاذ الاجراء اللازم في الوقت المناسب قبل فوات الاوان و التسترعلى الاخطاء واغلاق الملفات لكي لا تتم محاسبة احد
الاطباء الجراحين بصورة عامة يلجأون الى العمليات الجراحية كحل وحيد لكل من يراجعهم من المرضى حتى تمتلأ جيوبهم بالمزيد من النقود بينما اغلب الحالات قد لا تستوجب اجراء عملية جراحية
اغلب الكادر الطبي في المستشفيات الحكومية يتعامل مع المرضى بصورة روتينية ولا يهمهم ان عاش المريض او مات والبعض من حديثي التخرج يكتسب خبرته على حساب المرضى
احدى الحالات التي شاهدتها في احدى المستشفيات الحكومية :-
المرضى ينتظرون الطبيب الاخصائي لكي يشخص حالاتهم ويأمر بالعلاج المناسب فيأتي الطبيب متأخراً فبدلاً من الحضور في الثامنة صباحاً يأتي في التاسعة او العاشرة ثم يقوم بالدردشة مع بقية الاطباء والكادر الطبي والمرضى ينتظرون وبعضهم حالتهم حرجة فكل دقيقة تمر عليهم بدون علاج لها تأثيرها السيء على حياتهم ثم يقوم الطبيب اخيراً بفحص المرضى والاطلاع على حالتهم من الشرح المقدم من الطبيب المقيم ويشخص العلاج اللازم بعدها يجب الانتظار لمدة ساعة تقريبا لصرف العلاج بصورة جماعية من الصيدلية التابعة للمستشفى وتوزيعه على غرف المرضى وكل هذا على حساب صحة المرضى واذا استوجبت احدى الحالات اعطاء المريض الاوكسجين عن طريق قناني الاوكسجين المعروفة فان المسؤول عن هذه العملية هو المعين او بمعنى اخر المسؤول عن النظافة في الردهة اما الممرضين فانهم يشرفون على تركيب الانابيب وباسرع ما يمكن وكأن هناك من يطاردهم للخروج من غرفة المريض لأن امورهم الشخصية هي المهمة لديهم واذا نفذ الاوكسجين من القنينة فان المسؤول عن تبديلها هو المعين او المعينة أي المسؤول عن النظافة في الردهة وليس احد آخر من الكادر الطبي وهناك من يلتزم بواجباته اتجاه المرضى ويعمل بتفاني واخلاص والبعض الآخر قليل الخبرة جدا ولا يعرف حتى كيفية سحب عينة من الدم من الوريد لاجراء التحاليل اللازمة
يأتي بعد ذلك انتهاء الدوام وتبديل الطاقم الصباحي بالطاقم المسائي الذي يكون عدده اقل كثيراً من الطاقم الصباحي ويستمر مسلسل اللامبالاة
ان مهنة الطب هي مهنة انسانية لكنها تحولت لدى البعض الى مهنة لكسب المال فقط وفي المستشفيات الحكومية هناك البعض من اصحاب الضمائر الميتة اللذين يتحملون باهمالهم وعدم حرصهم على حياة المرضى مسؤولية كبيرة امام الله سوف يدفعون ثمنها عاجلا ام اجلا
اما المستشفيات الاهلية فقد اصبحوا ينتقون مرضاهم أي يقررون من يستقبلون في مستشفياتهم فالحالات الخطرة لا يستقبلونها وكبار السن لا يدخلونهم الى مستشفياتهم
ما فائدة المهن الطبية اذا كانت بدون ضمير حي واندفاع في العمل فحياة البشر هي اثمن شيء
واخيرا اقول لهؤلاء المقصرين بواجباتهم اتجاه المرضى ان لم يحاسبكم ضميركم او القانون فان الله عز وجل هو من يتولى محاسبتكم وان حياة الناس لن تذهب هدرا
خطأ في العملية الجراحية خطأ في وصف الدواء خطأ في اتخاذ الاجراء اللازم في الوقت المناسب قبل فوات الاوان و التسترعلى الاخطاء واغلاق الملفات لكي لا تتم محاسبة احد
الاطباء الجراحين بصورة عامة يلجأون الى العمليات الجراحية كحل وحيد لكل من يراجعهم من المرضى حتى تمتلأ جيوبهم بالمزيد من النقود بينما اغلب الحالات قد لا تستوجب اجراء عملية جراحية
اغلب الكادر الطبي في المستشفيات الحكومية يتعامل مع المرضى بصورة روتينية ولا يهمهم ان عاش المريض او مات والبعض من حديثي التخرج يكتسب خبرته على حساب المرضى
احدى الحالات التي شاهدتها في احدى المستشفيات الحكومية :-
المرضى ينتظرون الطبيب الاخصائي لكي يشخص حالاتهم ويأمر بالعلاج المناسب فيأتي الطبيب متأخراً فبدلاً من الحضور في الثامنة صباحاً يأتي في التاسعة او العاشرة ثم يقوم بالدردشة مع بقية الاطباء والكادر الطبي والمرضى ينتظرون وبعضهم حالتهم حرجة فكل دقيقة تمر عليهم بدون علاج لها تأثيرها السيء على حياتهم ثم يقوم الطبيب اخيراً بفحص المرضى والاطلاع على حالتهم من الشرح المقدم من الطبيب المقيم ويشخص العلاج اللازم بعدها يجب الانتظار لمدة ساعة تقريبا لصرف العلاج بصورة جماعية من الصيدلية التابعة للمستشفى وتوزيعه على غرف المرضى وكل هذا على حساب صحة المرضى واذا استوجبت احدى الحالات اعطاء المريض الاوكسجين عن طريق قناني الاوكسجين المعروفة فان المسؤول عن هذه العملية هو المعين او بمعنى اخر المسؤول عن النظافة في الردهة اما الممرضين فانهم يشرفون على تركيب الانابيب وباسرع ما يمكن وكأن هناك من يطاردهم للخروج من غرفة المريض لأن امورهم الشخصية هي المهمة لديهم واذا نفذ الاوكسجين من القنينة فان المسؤول عن تبديلها هو المعين او المعينة أي المسؤول عن النظافة في الردهة وليس احد آخر من الكادر الطبي وهناك من يلتزم بواجباته اتجاه المرضى ويعمل بتفاني واخلاص والبعض الآخر قليل الخبرة جدا ولا يعرف حتى كيفية سحب عينة من الدم من الوريد لاجراء التحاليل اللازمة
يأتي بعد ذلك انتهاء الدوام وتبديل الطاقم الصباحي بالطاقم المسائي الذي يكون عدده اقل كثيراً من الطاقم الصباحي ويستمر مسلسل اللامبالاة
ان مهنة الطب هي مهنة انسانية لكنها تحولت لدى البعض الى مهنة لكسب المال فقط وفي المستشفيات الحكومية هناك البعض من اصحاب الضمائر الميتة اللذين يتحملون باهمالهم وعدم حرصهم على حياة المرضى مسؤولية كبيرة امام الله سوف يدفعون ثمنها عاجلا ام اجلا
اما المستشفيات الاهلية فقد اصبحوا ينتقون مرضاهم أي يقررون من يستقبلون في مستشفياتهم فالحالات الخطرة لا يستقبلونها وكبار السن لا يدخلونهم الى مستشفياتهم
ما فائدة المهن الطبية اذا كانت بدون ضمير حي واندفاع في العمل فحياة البشر هي اثمن شيء
واخيرا اقول لهؤلاء المقصرين بواجباتهم اتجاه المرضى ان لم يحاسبكم ضميركم او القانون فان الله عز وجل هو من يتولى محاسبتكم وان حياة الناس لن تذهب هدرا
هناك تعليق واحد:
كل شئ ذكرته لكن نسيت أهم شئ وهو النظافة ففي العراق أقذر الناس هم الأطباء، من عيادته إلى سماعته الطبية، حتى بتنا نخشى أن نفتح أفواهنا عندما يطلبوا منا ذلك... ولا أنسى أن أشكركم على هذه المدونة الرائعة
إرسال تعليق