إبطاء
معدل ضربات قلبك بممارسة التمارين الرياضية وتخفيف التوتر، يساعدك في التمتع بعمر أطول.
إن معدل
ضربات القلب يتغير من دقيقة لأخرى. فهو يعتمد على ما إن كنت منتصبا أو مستلقيا على
ظهرك، متحركا أو جالسا ساكنا، متعرضا للتوتر أو مرتاح البال. فعندما تكون مرتاحا لفترة
قليلة، يأخذ معدل الضربات في الاستقرار ـ وهذا هو معدل ضربات القلب أثناء الراحة. كما
أن هذا المعدل يخضع للكثير من المؤثرات. فالجينات تلعب دورها، والشيخوخة تأخذ في تسريع
معدل ضربات القلب. و التوتر، والأدوية، والحالات المرضية تؤثر على معدل ضربات القلب
أيضا.
أما
التمارين الرياضية فإنها تتوجه لخفضه ـ فراكب الدراجات لانس أرمسترونغ مثلا، لديه معدل
ضربات القلب أثناء الراحة 32 نبضة في الدقيقة فقط، وهذا هو نحو نصف المعدل «الاعتيادي».
أن النجاح
في إبطاء النبض خلال فترات الراحة يساهم في العيش لمدة أطول.
كلما
كانت وتيرة النبضات مرتفعة عندما لا يكون الإنسان يمارس جهدا، زاد احتمال الوفاة .
إن الزيادة
التدريجية لنبض القلب عندما لا يمارس الإنسان جهدا على مر السنين هو بمثابة إنذار يجب
أن يؤخذ في الاعتبار .
إن القيام
بجهد جسدي منتظم مثل ركوب الدراجات الهوائية أو الجري هو السبيل الأفضل لخفض النبض
في فترات الراحة . شرط أن تمارس الرياضة تدريجيا وان يتجنب البدء بممارسة رياضة قوية
بشكل مفاجئ.
إن وقف
التدخين وتخفيض الوزن عبر اعتماد نظام تغذية مناسب يسمح كذلك بخفض وتيرة نبضات القلب
.
إن افضل
أوقات قياس معدل ضربات القلب أثناء الراحة، هو قبل نهوضك من الفراش
للبالغين
فإن المعدل الطبيعي أثناء الراحة يتراوح بين 60 و100 ضربة في الدقيقة .
يبلغ
معدل القلب عادة لدى الرياضيين وخاصة في رياضات التحمل من 40 – 55 ضربة بالدقيقة
إن الاحتمال
الكبير هو أن إبطاء معدل ضربات القلب ليس بمقدوره المساعدة في حماية قلبك من أمراض
القلب فحسب ، بل أيضا ً المساعدة في تمكين قلبك من أن يدق لعمر أكثر وأكثر.
إن كان
معدل ضربات القلب لديك عالياً، فبإمكانك أن تعمل اليوم على إجراء الخطوات التالية:
- تقليل
التوتر. والاسترخاء والتأمل ، ، والوسائل الأخرى المزيلة للتوتر، تقلل معدل
ضربات القلب، مع الزمن.
